Saturday, February 26, 2011

طاعة ولي الامر واجبه ولو جار وظلم واخذ ماللك وضرب ظهرك



التسجيل
طاعة ولي الامر واجبه ولو جار وظلم واخذ ماللك وضرب ظهرك

اذا :
السلام عليكم ورحمة الله اكيد طبعا اخونا اياهم هيتهموني بالخيانه والتعامل للحكومهولكننا لا نخاف في الله لومة لائم فما علينا الا اقامة الحجه ورجاء الهدايه واليكم الادله من القرءانوالسنهالأمر بطاعة ولاة الأمر في غير معصية الله : السمع والطاعة لولاة الأمر من المسلمين في غير معصيةٍ مجمعٌ على وجوبه عند أهل السنة والجماعة ، وهو أصلٌ من أصولهم التي باينوا بها أهل البدع والأهواءوقل أن ترى مؤلفاً في عقائد أهل السنة إلا وهو ينص على وجوب السمع والطاعة لولاة الأمر ، وإن جاروا وظلموا ، وإن فسقوا وفجروا.والإجماع الذي انعقد عند أهل السنة والجماعة على وجوب السمع والطاعة لهم مبنيٌ على النصوص الشرعية الواضحة التي تواترت بذلك ، فمن تلك النصوص ما يلي:11- قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) (النساء:59) 2- قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ في "شرح صحيح مسلم" ( 12/223 ) : ( المراد بأولي الأمر من أوجب الله طاعته من الولاة والأمراء ، هذا قول جماهير السلف والخلف من المفسرين والفقهاء وغيرهم ، وقيل : هم العلماء ، وقيل : هم الأمراء والعلماء .. ) اهـوقال الإمام الطبري ـ رحمه الله ـ في " تفسيره " ( 5/150 ) : ( وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : هم الأمراء والولاة لصحة الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأمر بطاعة الأئمة والولاة فيما كان طاعةً ، وللمسلمين مصلحة ... إلخ ) . وقال العلامة السعدي ـ رحمه الله ـ في "تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان" ( 2/ 89 ) : ( وأمر بطاعة أولي الأمر ، وهم الولاة على الناس من الأمراء والحكام والمفتين ، فإنه لا يستقيم للناس أمر دينهم ودنياهم إلا بطاعتهم والانقياد لهم طاعة لله ، ورغبة فيما عنده ، ولكن بشرط أن لا يأمروا بمعصيةٍ ، فإن أمروا بذلك ، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق . ولعل هذا هو السر في حذف الفعل عند الأمر بطاعتهم ، وذكره مع طاعة الرسول فإن الرسول لا يأمر إلا بطاعة الله ، ومن يطعه فقد أطاع الله ، وأما أولو الأمر فَشَرْطُ الأمر بطاعتهم أن لا يكون معصية ) اهـ3- قال رسول الله على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصيةٍ فإن أُمر بمعصيةٍ فلا سمع ولا طاعة ( . رواه البخاري ومسلم وغيرهما . قال العلامة المباركفوري رحمه الله في " تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ( 5 / 298 ) ( فيه أن الإمام إذا أمر بمندوبٍ أو مباحٍ وجب . قال المطهر : يعني : سمع كلام الحاكم وطاعته واجب على كل مسلمقال المطهر، سواء أمره بما يوافق طبعه أو لم يوافقه ، بشرط أن لا يأمره بمعصيةٍ ، فإن أمره بها فلا تجوز طاعته ، ولكن لا يجوز له محاربة الإمام ) اهـ .قال رسول الله - 4 عليك السمع والطاعة ، في عسرك ويسرك ، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك ( رواه مسلم) . قال العلماء كما حكى الإمام النووي ـ رحمه الله ـ في "شرح صحيح مسلم (12/244 ) ( معناه : تجب طاعة ولاة الأمور فيما يشق وتكرهه النفوس وغيره مما ليس بمعصيةٍ ، فإن كانت معصية فلا سمع ولا طاعة ) اهـوقال أيضاً في ( 12 / 225 ) مفسراً الأثرة ( هي الاستئثار ر والاختصاص بأمور الدنيا عليكم.أي : اسمعوا وأطيعوا وإن اختص الأمراء بالدنيا ، ولم يوصلوكم حقكم مما عندهم ) اهـ.5ـ سأل سلمة بن يزيد الجعفي رضي الله عنه ، فقال : يا نبي الله ! أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا ، فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه ، ثم سأله فأعرض عنه ، ثم سأله في الثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اسمعوا وأطيعوا ، فإنما عليهم ما حملوا ، وعليكم ما حملتم ( رواه مسلم) .6- عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال : قال رسول يكون بعدي أئمة ، لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس. قلت : كيف أصنع إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك( رواه مسلم ).وهذا الحديث من أبلغ الأحاديث التي جاءت في هذا الباب ، إذ قد وصف النبيهؤلاء الأئمة بأنهم لا يهتدون بهدية ولا يستنون بسنته ، وذلك غاية الضلال والفساد ، ونهاية الزيغ والعناد ، فهم لا يهتدون بالهدي النبوي في أنفسهم ، ولا في أهليهم ، ولا في رعاياهم .. ومع ذلك فقد أمر النبيبطاعتهم في غير معصية الله كما جاء مقيداً في أحاديث أُخر ، حتى لو بلغ الأمر إلى ضربك وأخذ مالك ، فلا يحملنك ذلك على ترك طاعتهم وعدم سماع أوامرهم ، فإن هذا الجرم عليهم ، وسيحاسبون ويجازون به يوم القيامةفإن قادك الهوى إلى مخالفة هذا الأمر الحكيم والشرع المستقيم ، فلم تسمع ولم تطع لأميرك لحقك الإثم ، ووقعت في المحظور وعن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال : قلنا يا رسول الله : لا نسألك عن طاعة من اتقى، ولكن من فعل وفعل ـ فذكر الشر ـ ؟ فقال رسول اللهاتقوا الله واسمعوا وأطيعوا ( رواه ابن أبي عاصم في "السنة": ) وصححه الألباني في " ظلال الجنة " ( 2 / 494 )قال الإمام الطحاوي رحمه الله في " العقيدة الطحاوية " : ( ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أُمورنا ، وإن جاروا ، ولا ندعوا عليهم ، ولا ننزع يداً من طاعتهم ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضةً ، ما لم يأمروا بمعصيةٍ ، وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة ) اهـالصبر على جور الأئمة الصبر على جور الأئمة أصل من أصول أهل السنة والجماعة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في " مجموع الفتاو ( 28/179 ) ولا تكاد ترى مؤلفاً في السنة يخلو من تقرير هذا الأصل ، والحض عليه . وهذا من محاسن الشريعة ، فإن الأمر بالصبر على جور الأئمة وظلمهم يجلب من المصالح ويدرأ من المفاسد ما يكون به صلاح العباد والبلاد1- روى البخاري في صحيحه عن زيد بن وهب قال: سمعت عبد الله قال: قال لنا رسول الله( : إنكم سترون بعدي أثرة وأموراً تنكرونها قالوا: ما تأمرنا يا رسول الله قال: أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم )2- قال رسول الله (: من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه ، فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات إلا مات ميتة جاهلية ( رواه البخاري ومسلم ) . قال ابن بطال كما في " فتح الباري " لابن حجر رحمه الله ( 13 / 9 ) : ( في الحديث حجة في ترك الخروج على السلطان ولو جار، وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء ، وحجتهم هذا الخبر وغيره مما يساعده ، ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح فلا تجوز طاعته في ذلك بل تجب مجاهدته لمن قدر عليها.. الخ) . 3ـ قال رسول الله ( : سيكون بعدي أمراء فتعرفون وتنكرون فمن أنكر فقد بريء ومن كره فقد سلم . ولكن من رضي وتابع " قالوا : أفلا ننابذهم بالسيف ؟ قال : " لا ما أقاموا فيكم الصلاة ( رواه مسلم)4ـ وعن وائل بن حجر رضي الله عنه قال : قلنا يا رسول الله : أرأيت إن كان علينا أمراء يمنعونا حقنا ويسألونا حقهم ؟ فقال : ) اسمعوا وأطيعوا . فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم( رواه مسلم . 4 ـ وقال رسول الله ( ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني( رواه البخاري ومسلم) .الأمر بطاعة ولاة الأمر في غير معصية الله : السمع والطاعة لولاة الأمر من المسلمين في غير معصيةٍ مجمعٌ على وجوبه عند أهل السنة والجماعة ، وهو أصلٌ من أصولهم التي باينوا بها أهل البدع والأهواء . وقل أن ترى مؤلفاً في عقائد أهل السنة إلا وهو ينص على وجوب السمع والطاعة لولاة الأمر ، وإن جاروا وظلموا ، وإن فسقوا وفجروا . والإجماع الذي انعقد عند أهل السنة والجماعة على وجوب السمع والطاعة لهم مبنيٌ على النصوص الشرعية الواضحة التي تواترت بذلك ، فمن تلك النصوص ما يلي : 1 5ـ قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً[ (النساء:59) . قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ في "شرح صحيح مسلم" ( 12/223 ) : ( المراد بأولي الأمر من أوجب الله طاعته من الولاة والأمراء ، هذا قول جماهير السلف والخلف من المفسرين والفقهاء وغيرهم ، وقيل : هم العلماء ، وقيل : هم الأمراء والعلماء .. ) اهـ . وقال الإمام الطبري ـ رحمه الله ـ في " تفسيره " ( 5/150 ) : ( وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : هم الأمراء والولاة لصحة الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأمر بطاعة الأئمة والولاة فيما كان طاعةً ، وللمسلمين مصلحة ... إلخ ) . وقال العلامة السعدي ـ رحمه الله ـ في "تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان" ( 2/ 89 ) : ( وأمر بطاعة أولي الأمر ، وهم الولاة على الناس من الأمراء والحكام والمفتين ، فإنه لا يستقيم للناس أمر دينهم ودنياهم إلا بطاعتهم والانقياد لهم طاعة لله ، ورغبة فيما عنده ، ولكن بشرط أن لا يأمروا بمعصيةٍ ، فإن أمروا بذلك ، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق . ولعل هذا هو السر في حذف الفعل عند الأمر بطاعتهم ، وذكره مع طاعة الرسول فإن الرسول لا يأمر إلا بطاعة الله ، ومن يطعه فقد أطاع الله ، وأما أولو الأمر فَشَرْطُ الأمر بطاعتهم أن لا يكون معصية ) اهـ .2ـ قال رسول الله على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصيةٍ فإن أُمر بمعصيةٍ فلا سمع ولا طاعة ( . رواه البخاري ومسلم وغيرهما . قال العلامة المباركفوري رحمه الله في " تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ( 5 / 298 ) ( فيه أن الإمام إذا أمر بمندوبٍ أو مباحٍ وجب . قال المطهر : يعني : سمع كلام الحاكم وطاعته واجب على كل مسلم ، سواء أمره بما يوافق طبعه أو لم يوافقه ، بشرط أن لا يأمره بمعصيةٍ ، فإن أمره بها فلا تجوز طاعته ، ولكن لا يجوز له محاربة الإمام ) اهـ . 3ـ قال رسول الله (ص )عليك السمع والطاعة ، في عسرك ويسرك ، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك ( رواه مسلم ) . قال العلماء كما حكى الإمام النووي ـ رحمه الله ـ في "شرح صحيح مسلم ( 12 / 224 ) ( معناه : تجب طاعة ولاة الأمور فيما يشق وتكرهه النفوس وغيره مما ليس بمعصيةٍ ، فإن كانت معصية فلا سمع ولا طاعة ) اهـ . وقال أيضاً في ( 12 / 225 ) مفسراً الأثرة ( هي الاستئثار ر والاختصاص بأمور الدنيا عليكم.أي : اسمعوا وأطيعوا وإن اختص الأمراء بالدنيا ، ولم يوصلوكم حقكم مما عندهم ) اهـ . ـ سأل سلمة بن يزيد الجعفي رضي الله عنه رسول الله، فقال : يا نبي الله ! أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا ، فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه ، ثم سأله فأعرض عنه ، ثم سأله في الثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اسمعوا وأطيعوا ، فإنما عليهم ما حملوا ، وعليكم ما حملتم ) رواه مسلم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال : قال رسول يكون بعدي أئمة ، لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس. قلت : كيف أصنع إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك( رواه مسلم ) . وهذا الحديث من أبلغ الأحاديث التي جاءت في هذا الباب ، إذ قد وصف النبيهؤلاء الأئمة بأنهم لا يهتدون بهدية ولا يستنون بسنته ، وذلك غاية الضلال والفساد ، ونهاية الزيغ والعناد ، فهم لا يهتدون بالهدي النبوي في أنفسهم ، ولا في أهليهم ، ولا في رعاياهم .. ومع ذلك فقد أمر النبي r بطاعتهم في غير معصية الله كما جاء مقيداً في أحاديث أُخر ، حتى لو بلغ الأمر إلى ضربك وأخذ مالك ، فلا يحملنك ذلك على ترك طاعتهم وعدم سماع أوامرهم ، فإن هذا الجرم عليهم ، وسيحاسبون ويجازون به يوم القيامة . فإن قادك الهوى إلى مخالفة هذا الأمر الحكيم والشرع المستقيم ، فلم تسمع ولم تطع لأميرك لحقك الإثم ، ووقعت في المحظور .6ـ وعن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال : قلنا يا رسول الله : لا نسألك عن طاعة من اتقى، ولكن من فعل وفعل ـ فذكر الشر ـ ؟ فقال رسول الله: ) اتقوا الله واسمعوا وأطيعوا ( رواه ابن أبي عاصم في "السنة" وصححه الألباني في " ظلال الجنة " ( 2 / 494 ) . قال الإمام الطحاوي رحمه الله في " العقيدة الطحاوية " : ( ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أُمورنا ، وإن جاروا ، ولا ندعوا عليهم ، ولا ننزع يداً من طاعتهم ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضةً ، ما لم يأمروا بمعصيةٍ ، وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة ) اهـ الصبر على جور الأئمة الصبر على جور الأئمة أصل من أصول أهل السنة والجماعة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في " مجموع الفتاوى " ( 28 / 179 ) ولا تكاد ترى مؤلفاً في السنة يخلو من تقرير هذا الأصل ، والحض عليه . وهذا من محاسن الشريعة ، فإن الأمر بالصبر على جور الأئمة وظلمهم يجلب من المصالح ويدرأ من المفاسد ما يكون به صلاح العباد والبلاد . وقد جاءت أحاديث كثيرةٌ عن النبيتأمر بالصبر على جور الأئمة وظلمهم ، منهاروى البخاري في صحيحه عن زيد بن وهب قال: سمعت عبد الله قال: قال لنا رسول الله ( إنكم سترون بعدي أثرة وأموراً تنكرونها قالوا: ما تأمرنا يا رسول الله قال: أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم ) ـ قال رسول الله(ص) ( من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه ، فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات إلا مات ميتة جاهلية ) رواه البخاري ومسلم . قال ابن بطال كما في " فتح الباري " لابن حجر رحمه الله ( 13 / 9 ) : ( في الحديث حجة في ترك الخروج على السلطان ولو جار، وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء ، وحجتهم هذا الخبر وغيره مما يساعده ، ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح فلا تجوز طاعته في ذلك بل تجب مجاهدته لمن قدر عليها.. الخ) . 6 - قال رسول الله ( سيكون بعدي أمراء فتعرفون وتنكرون فمن أنكر فقد بريء ومن كره فقد سلم . ولكن من رضي وتابع " قالوا : أفلا ننابذهم بالسيف ؟ قال : " لا ما أقاموا فيكم الصلاة .( رواه مسلم) 7ـ وعن وائل بن حجر رضي الله عنه قال : قلنا يا رسول الله : أرأيت إن كان علينا أمراء يمنعونا حقنا ويسألونا حقهم ؟ فقال : ) اسمعوا وأطيعوا . فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم( رواه مسلم )8 ـ وقال رسول الله(ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني( رواه البخاري ومسلم) .قال رسول الله صلىإنها ستكون بعدي أثرةٌ ، وأمورٌ تنكرونها. قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟ قال : تودون الحق الذي عليكم ، وتسألون الله الذي لكم ( رواه البخاري ومسلم) . 9 ـ عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال : قال رسول الله : ) يكون بعدي أئمة ، لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي ، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس . قلت : كيف أصنع إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك ،وأخذ مالك( رواه مسلم) . قال الإمام أبي العز الحنفي رحمه الله في " شرح العقيدة الطحاوية " ( ص381 ) : ( وأما لزوم طاعتهم وإن جاروا ، فلأنه يترتب على الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم ، بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات ، ومضاعفة الأجور ، فإن الله تعالى ما سلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا ، والجزاء من جنس العمل ، فعلينا الاجتهاد في الاستغفار والتوبة وإصلاح العمل ، قال تعالى : ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ [ (الشورى:30) ، وقال تعالى : ] أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ [ (آل عمران: من الآية165) ، وقال تعالى : (مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ) (النساء: من الآية79) ، وقال تعالى : (وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) (الأنعام:129)اظن هذه ان الادله ليست من عندي ولا هي ضعيفه فكلها في الصحيحين وليست بفهمي بل بفهم الصحابه وتوضيح الرسول (ص)وجزي الجميع خير الجزاء ومن اراد ان يرد علي الموضوع فلياتي بالادلهولا يكتب كلام مرسل بل ادله معتمدا علي عقله فقط...........
> من مواضيع القسم <:
صلي علي النبي يامحترم ؟ لو كان ولي الامر خائن ويتعامل مع دولة كافرة ويسهل لجيوشها الدخول في البلاد الاسلامية ؟ فهل يجوز اطاعته ؟ ولي الامر يضربني مش مشكله يسرقني مش مشكلة طيب لو خاااااااااااااائن ؟ اتمني الاجابة المبسطة السريعه


صلي علي النبي يامحترم ؟ لو كان ولي الامر خائن ويتعامل مع دولة كافرة ويسهل لجيوشها الدخول في البلاد الاسلامية ؟ فهل يجوز اطاعته ؟ ولي الامر يضربني مش مشكله يسرقني مش مشكلة طيب لو خاااااااااااااائن ؟ اتمني الاجابة المبسطة السريعهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ايها الاخ الكريم اري ان النصوص محكمه وبينت ما تريده ولكن اعيده عليك انما الطاعة في المعروف ولا طاعه في معصيه ولكن لايجوز الخروج علي الحاكم الا في حاله واحد وقد وضحها الرسول (ص) بقوله (( عليكم بالسمع والطاعه ما اقاموا فيكم الصلاه ))واضرب للك مثالا بسيطا لفهم السلف لهذه الامور ودعني اسئللك سؤال واحد في البدايهما رأيك بمن يقول بخلق القرءان هل هو كافر ام فاسق ام ظالم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ان قلت ظالم فانت مخطيء فهو اكبر من ذللك....وان قلت نتوقف فيه ولا ندري هل القرءان مخلوق ام لا ( فانت مبتدع ))وان قلت كافر فقد وافقت راي اهل السنه والجماعه وهو أرجع في ذللك الي كتاب السنه للامام احمد بن حنبل فقد فصل فيه هذه المسألهومع ذللك ففي فتنة خلق القرءان وكانت عقيده تدرس في الكتتاتيب ويحمل الناس علي اعتقادها وقتل فيها من قتل من العلماء وجلد فيها من جلد ومنهم الامام (احمد بن حنبل رحمه الله) وذل فيها من ذل من العلماء.وبعد خروجه من السجن وحددت اقامته ومنع من تدريس العلم جائوا اليه جماعه منة الناس - وسئلوا نفس سؤاللك الذي تسئله الان- ((يا امام اننزع يد من طاعه -انخرج عليه )) أتدري ما هو جوابه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لم يكن جوابه 1- هلموا الي المظاهرات واحشدوا الحشد الكبير 2- هلموا الي الاضرابات وعلقوااللا فتات 3- هلموا الي السب والتنديد علي المنابر للحكام 4- لابد وان ننزع الملك منه وننافسه عليه ونسقطهبل قال لهم (( اتقوا الله حتي يستريح بر او يستراح من فاجر)))هذا رد الامام احمد بن حنبل عليك فما رايك هل تقبل رأيه ام كالعاده ستقولون هم رجال ونحن رجال !!!!!!!!!!!!هم لهم حلولهم ونحن لنا حلولنا!!!!!!!!!!!!!!!!!كل زمان بيختلف عن الزمان اللي بعده!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!اقصد كالعاده كلام مرسل بلا ادله.....................يا اخي الكريم لا يجوز الخروج علي الحاكم الا اذا ثبت عليه الكفر وقامت عليه الحجه من اهل العلمة وانتفت عنه الموانعامور لايعرفها الا اهل العلم من الاثبات الثقات (فهل انت تكفره بما فعل ) اتمني الاجابه المبسطه السريعههدانا الله واياك الي ما يحبه ويرضاه......وجزاكم الله خيرا

كا لعاده هربت من السؤال ودخلت في موضوع علي الرغم من اني قلت ليك هات ليا اجابة محدده وبسيطة موضوع خلق القرآن او تنزيل القرآن فهذا شئ في قلبي وفي عقيدتي لا تعلمها انت ولا غيرك ولا يعلمها غير الله تعالي واظن انك اخطأت في ضرب المثل لي !!!!!!!! ومثال الامام احمد بن حنبل .... ليس ما اسأل عنه ؟ وعلي الرغم من ذلك ساطرح السؤال مرة اخري وانتظر منك او من غيرك ممن يدعون الي طاعة ولي الامر الخائن السؤال : لو كان رئيس الجمهورية خائن يعمل علي راحة العدو ويساعد جيوش العدو الكافر علي دخول الاراضي الاسلامية ؟ فهل يجوز طاعته ؟ بالمناسبة انا املك دليل ولكن اتمني ان اري دليلك اولا

العنوان : رد: طاعة ولي الامر واجبه ولو جار وظلم واخذ ماللك وضرب ظهرك

الملف الشخصي المهندس محمود الشرقاوى هيرد على الموضوع حتى يحكمة وانا والله برتاح فى ردة ياريت ترد عليهم يا استاذ محمود

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة. ‌
صدق رسول الله صلى الله علية وسلم
تحياتى لمن يملك وعيا كاملا لكى يجبر قلمى على أن يحترمه
:

كالعاده هربت من السؤال ودخلت في موضوع علي الرغم من اني قلت ليك هات ليا اجابة محدده وبسيطة موضوع خلق القرآن او تنزيل القرآن فهذا شئ في قلبي وفي عقيدتي لا تعلمها انت ولا غيرك ولا يعلمها غير الله تعالي واظن انك اخطأت في ضرب المثل لي !!!!!!!! ومثال الامام احمد بن حنبل .... ليس ما اسأل عنه ؟ وعلي الرغم من ذلك ساطرح السؤال مرة اخري وانتظر منك او من غيرك ممن يدعون الي طاعة ولي الامر الخائن السؤال : لو كان رئيس الجمهورية خائن يعمل علي راحة العدو ويساعد جيوش العدو الكافر علي دخول الاراضي الاسلامية ؟ فهل يجوز طاعته ؟ بالمناسبة انا املك دليل ولكن اتمني ان اري دليلك اولاالي الاخ الكريم الذي لا ادري هل حقا لايري في الاجابه ما يريد ؟ام كالعاده اذاوجد الحجه ولا يستطيع ردها ادعي انها غير موجوده....مثل التلميذ الذي اذا سأله مدرسه ونادي عليه وهو لا يعلم الاجابه ادعي انه لم يسمع المدرس وهو يناديه بدلا من ان ياتي بالاجابه ولكن هذه حجه باطله لهذا التلميذ. واعتقد انني اصبت هذه المره في ضرب هذا المثل ان لم اكن اصبت في المثل الاول علي حد قوللك ..............والان سؤاللك كان((لسؤال : لو كان رئيس الجمهورية خائن يعمل علي راحة العدو ويساعد جيوش العدو الكافر علي دخول الاراضي الاسلامية ؟ فهل يجوز طاعته ؟ ))ولقد ضربت للك مثال الامام احمد بن حنبل في خلق القرءانوقصدت بهذا المثلك كيف تعامل الامام احمد مع (( ادعاء امير المؤمنين بخلق القرءان. وهو كفر. ومع ذللك لم يخرج عليه احمد بن حنبل ولم ينزع عنه يد من طاعه)) ..........اعتقد ان المثال واضح ...............ولا يصح في الاذهان شيء *************اذا احتاج النهار الي دليلومن المعضلات *******توضيح الواضحاتيا أخي الفاضلاذا ما كان سؤللك هذا يعني تكفير ولي الامر. فاتق الله وقل لي من من العلماء قال بكفره فلم يسبقك احد من اهل العلم بهذا.....فاما انك تدعي انك اعلم منهم ونحن لا نعرف شخصك الكريم حتي نشهد للك بانك اعلم من علماء مصر؟؟؟؟او انك تدعي انك انت المخلص الوحيد لهذا الدين وباقي الامه خائنه لهذا الدين؟؟؟؟ بما فيهم من تستفتونهم في اموركمفلا يجوز الخروج علي الحاكم الا اذا كان كافرا ولا يكفره الا اهل العلم فاتق الله اتق الله اتق الله...اعتقد ان الاجابه واضحهوالان دورك انت في الاجابه علي سؤالي هل تكفر ولي الامر ارجو اجابه واضحه.........وان كان معك دليل فلما تبخل به علينا وانا اتحداك ان تاتي بدليل يدلل علي الخروج علي الحاكم بسبب فسقه وتسند هذا الكلام الي كتاب والي عالم جليل من السلف......ولقد اسمعت لو ناديت حيا *************ولكن لا حياة لمن تناديوجزاكم الله خيرا

وان كان معك دليل فلما تبخل به علينا وانا اتحداك ان تاتي بدليل يدلل علي الخروج علي الحاكم بسبب فسقه وتسند هذا الكلام الي كتاب والي عالم جليل من السلف......ولقد اسمعت لو ناديت حيا *************ولكن لا حياة لمن تناديوجزاكم الله خيراجزاك الله خيرا اخي الكريم علي اجابتك المتكرره .. في غير محله طبعا اظن انني طرحت عليك سؤال محدد فاجب انت اولا عن سؤالي لانه يخصك لانك تعتبر نفسك من اهل العلم في مصر وانا اعرف قدر نفسي فانا لست من اهل العلم ولا استطيع ان افتي او اقول هذا كافر او هذا مبتدع علي الفاضي والمليان ولا افتي الا في شئ اعرفه يعني مثلا لو سألتني السرقة حلال ولا حرام هقول ليك حرام ولكن التعمق في امور الدين والفقه وما شابهه من علوم اتمني ان اعرفها فلا استطيع ان اتحدث انت طرحت الموضوع ومن حقنا ان نسأل وانت تجيب وسؤالي كان واضح وليس كما تضرب لنا من امثال انا بقول ليك الحاكم الذي يساعد جيوش كافرة في احتلال دولة مسلمه هل هو كافر ؟ او خارج عن الملله ؟ او هل تجوز اطاعته ؟ انا لا اعرف فعرفني ؟ ملحوظة يوجد دليل ..................


تاريخ التسجيل : Nov 2010اظن انني طرحت عليك سؤال محدد فاجب انت اولا عن سؤالي لانه يخصك لانك تعتبر نفسك من اهل العلم في مصر وانا اعرف قدر نفسي فانا لست من اهل العلم ولا استطيع ان افتي او اقول هذا كافر او هذا مبتدع علي الفاضي والمليان ولا افتي الا في شئ اعرفه ولكن التعمق في امور الدين والفقه وما شابهه من علوم اتمني ان اعرفها فلا استطيع ان اتحدث انت طرحت الموضوع ومن حقنا ان نسأل وانت تجيب وسؤالي كان واضح وليس كما تضرب لنا من امثال انا بقول ليك الحاكم الذي يساعد جيوش كافرة في احتلال دولة مسلمه هل هو كافر ؟ او خارج عن الملله ؟ او هل تجوز اطاعته ؟ انا لا اعرف فعرفني ؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهيا أخي الكريم يتضح ببساطه من كلامك انك تكذبلان قوللك ( أنا لا اعرف فعرفني ؟ )لا يصح ان يتبعه قوللك ( انا معايا دليل )فاما انك تكذب في اداعائك بالدليل (الوهمي ) الذي وان كان موجودا فما اهذله من دليل لا ينصر صاحبه بل ويستحيي صاحبه ان يأتي به .....أو انك تكذب في إدعائك انك فقط تريد معرفة الاجابه!!!!!!!!!!!!! ومن الغريب ان نجد منك هذه اللهجه الاخيره التي ما تعودتها عليك.........ولكن نحسن الظن فيك انا لست عالما حتي احكم علي احد بالكفر او بالردهام عدم طاعته فهي متوقفه علي الحكمين السابقين فيلزم من وجودهما(الكفر او الرده) العدم(الطاعه) ومن عدمها الوجود....ولا اعلم احد من علماء مصر الربانيين كفره او حكم عليه بالردهفان كنت تعلم انت عالما ممن شهد الناس له بالعلم ولا يختلف عليه حكم عليه بالرده او بالكفر فأتني به وإلا لا يسعك الا السكوت...فإن لم تجد فيما سبق الاجابه المناسبه للك لإأذكرك الا بقول الشاعر ولقد اسمعت لو ناديت حيا************ولكن لا حياة لمن تناديوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من مواضيع

طاعة ولي الامر واجبه ولو جار وظلم واخذ ماللك وضرب ظهرك

طاعة ولي الامر واجبه ولو جار وظلم واخذ ماللك وضرب ظهرك

طاعة ولي الامر واجبه ولو جار وظلم واخذ ماللك وضرب ظهرك

طاعة ولي الامر واجبه ولو جار وظلم واخذ ماللك وضرب ظهرك